لماذا ينجذب الدماغ نحو الحلويات
قال علماء امريكيون ان الدماغ الحي مجبول على حب المواد الحلوه،لانها غنيه بالسعرات الحرارية اللازمة لديمومة الجسم الحي وديمومة بقائه على الارض خصوصا اوقات الجاعات.
وحذر آيفان دي اروجو الباحث في علوم الاعصاب بجامعة ديوك بكارولينا الشماليه،الذي درس
تأثيرات السكر على دماغ المولعين والمهوسين بالرجيم الصحي بقوله" ان كنت ترغب في خفض تناولك من السعرات الحراريه،فأن استبدال انواع من الحلوى او المشروبات المحلاة بانواع اخرى مخصصه للرجيم (الدايت) قد لايكون كافيا لابقائك على هذا النمط الغذائي لفتره طويله".
ودرس الباحث نوعين من الفئران،احدهما تمت هندسته وراثيا وفقد حاسة تذوق الحلويات،اي انه كان من الفئران "العمياء تجاه الحلويات".وقضى النوعان بين 20و22ساعه من دون طعام، ثم وضعت قرقبهما قنينه من ماء محلى بالسكر واخرى من الماء الصافي، واتجهت كل الفئران نحو الماء الحلو،ثم سجل الباحث زيادة في ماده"دوبامين"الكيميائيه التي تحدد مستويات اللذه في ادمغة كل الفئران.
وفي المره الثانيه وضعت امام الفئران قنينه بماء صاف واخرى بماء محلى بمادة"سكرالوس"SUCRALOSE،وهي ماده مُحليه ليس فيها سعرات حراريه. ولم تفاضل الفئران العمياء تجاه الحلويات بين اي من القنينتين،الا ان ادمغتها لم تسجل ارتفاعا في مستوى الدوبامين حين شربها للماء المحلى بمادة"سكرالوس"او للماء الصافي.
وقال دي اروجو الذي نشر دراسته في مجله نيرون لعلوم الاعصاب ان جسم الحي ينجذب كما يبدو نحو السكر لاحتوائه على السعرات الحراريه. حسب ما جاء في جريده الشرق الاوسط
قال علماء امريكيون ان الدماغ الحي مجبول على حب المواد الحلوه،لانها غنيه بالسعرات الحرارية اللازمة لديمومة الجسم الحي وديمومة بقائه على الارض خصوصا اوقات الجاعات.
وحذر آيفان دي اروجو الباحث في علوم الاعصاب بجامعة ديوك بكارولينا الشماليه،الذي درس
تأثيرات السكر على دماغ المولعين والمهوسين بالرجيم الصحي بقوله" ان كنت ترغب في خفض تناولك من السعرات الحراريه،فأن استبدال انواع من الحلوى او المشروبات المحلاة بانواع اخرى مخصصه للرجيم (الدايت) قد لايكون كافيا لابقائك على هذا النمط الغذائي لفتره طويله".
ودرس الباحث نوعين من الفئران،احدهما تمت هندسته وراثيا وفقد حاسة تذوق الحلويات،اي انه كان من الفئران "العمياء تجاه الحلويات".وقضى النوعان بين 20و22ساعه من دون طعام، ثم وضعت قرقبهما قنينه من ماء محلى بالسكر واخرى من الماء الصافي، واتجهت كل الفئران نحو الماء الحلو،ثم سجل الباحث زيادة في ماده"دوبامين"الكيميائيه التي تحدد مستويات اللذه في ادمغة كل الفئران.
وفي المره الثانيه وضعت امام الفئران قنينه بماء صاف واخرى بماء محلى بمادة"سكرالوس"SUCRALOSE،وهي ماده مُحليه ليس فيها سعرات حراريه. ولم تفاضل الفئران العمياء تجاه الحلويات بين اي من القنينتين،الا ان ادمغتها لم تسجل ارتفاعا في مستوى الدوبامين حين شربها للماء المحلى بمادة"سكرالوس"او للماء الصافي.
وقال دي اروجو الذي نشر دراسته في مجله نيرون لعلوم الاعصاب ان جسم الحي ينجذب كما يبدو نحو السكر لاحتوائه على السعرات الحراريه. حسب ما جاء في جريده الشرق الاوسط